انطلاقا من مبدأ التعليم المستمر في المجتمع


برعاية عمادة كلية التمريض جامعة بغداد / فرع تمريض صحة الام والطفل و بالتعاون مع
وزارة الصحة – مستشفى بغداد التعليمي /شؤون التمريض أقام كل من المدرس المساعد نهى عادل
ابراهيم و المدرس المساعد وسام مشعان محاضرة بعنوان : كيف يكون الممرض محترف
 في مستشفيات العراق؟
وتم القاء المحاضرة لممرضي مستشفى بغداد التعليمي الاثنين المصادف 27/4/2015 كأول مستشفى
وسيكون هناك محاضرات مماثلة لمستشفيات اخرى في بغداد .

ركزت المحاضرة على الصفات الاساسية للممرض المحترف وكيف يمكن التحلي بهذه الصفات وتطرقنا
 ايضا الىمعنى الاحتراف في التمريض كما تم عرض فديو يوضح لماذا نهتم بالتمريض و نسبة تناقص
 الممرضين في العالم العربي وما هو متوقع حتى عام 2020 المقبل.

التمريض : مهنة إنسانية نبيلة وجليلة يقوم الممرض بتأدية هذه المهنة لأي شخص يحتاجها وهو في حالة
من أشد حالات ضعفه الإنساني.
إن الأعداد التي تنضم للتمريض في كل عام والتغييرات السريعة في
 دراسةوتعليم التمريض بمختلف مداخلها, يفرض علينا أن نتعامل مع هذا بعقلية جديدة قائمةعلى أننا
 بحاجة ماسة إلى التطوير وفق منهجية
 التعليم التمريضي للتعامل مع مخرجات التمريض وتأهليها
 لتطبيق مبادئ ومعايير الإحتراف في المهنة. لذا …
الاحتراف: هو ممارسة العمل(التمريض )
 حسب قواعد ومعايير متفق عليها بوسيلة ومدخلات ملائمة ومهارة خاصة.
ومن مواصفات الممرض
المحترف مهنياً :       

  • الانتماء وتقمص المهنة : أن يكون مقتنعاً بأنه يفضل هذه المهنة قلباً وعقلا. فلا يقوم بالوظيفة بحكم توفر
  • فرصة العمل أو تلبية لحاجة لا تحققها مهنة أخرى ، فيكون هناك فصامٌ ما بين ما يمارس وما هو مؤمن به.
  • امتلاك علم التمريض : فلا يتحقق ذلك إلا من خلال الرغبة، والممارسة الحقيقية للتعلم، واكتساب المعرفة
  • من طرقها المختلفة ،حتى يتسنى للممرض أو الممرضةممارسة المهنة متيقناً من ملاءمتها لحالة المريض
  • على قواعد علمية.
  • الشخصية الواثقة : فيكوّن الممرض أو الممرضة شخصية الانسان الذي يثق بنفسه للقيام بممارسة
  • مهنة التمريض، ويدعم ذلك بموجبات الثقة الحقيقية، وليست التصنعيةأو المقلدة
  • التجسير بين العلم والممارسة (التطبيق ) : فلا يقوم بممارسة مهنة التمريض بناء على معتقدات غير 
  • متوائمة مع واقع العلم، وبالتالي عدم استحضار ما تمت دراسته في حقل العمل (حتى لاتصبح الممارسة
  • ضربا من ضروب التقليد الاجتماعي المتوارث، دون إخضاعه للبحث العلمي) 
  • استخدام عقلية البحث والاستقراء والملاحظة : فهي مهارات لها وقع عظيمالفائدة في ممارسة العمل 
  • إذا ما وافقها واقع يؤيد نتائج ايجابية ومرضية. او حل مشاكل في المهنة.
  • التفكير المنطقي التحليلي : اخضاع الممارسة إلى التفكير التحليلي الذي يعتمد على التقييم وجمع 
  • المعلومات وتحليلها،والوصول إلى معنى متكامل للحالة ووضع الخطة ومن ثم تنفيذها بناء على 
  • قواعد علمية وعمليةقبول وجهات النظر الصحيحة المغايرة واحترامها : فالعقلية المتفتحة يجب أن 
  • تسود التعامل مع الآخرين، والطلب منهم أنيكونوا كذلك ، فالنقد البناء هو سبب التطور والتقدم .
  • أن تكون قادراً على إثبات وجهة نظرك بما هو قاطع بعلمية ومنطق.
  • الانفتاح على أصحاب المهن الأخرى في نفس المجال الصحي : فعملية الخدمات الصحية هي في
  • النهاية سلسلة يجب ألاّتقطع ،وإلا فإن الخاسر في النهاية هوالمريض، فروح التعاون والانفتاح على 
  • الآخرين مركز قوة يصب في مصلحة المريض المحتاج إلينا بحكم مرضه ،والمعرفة والخدمة التي تقدم له .
  • المشاركة في الفرص التعليمية (الثقافة والتطبيق ) : ما أن تكون هناك فرصة تعلم إلا ويتم استغلالها،
  • كالمؤتمرات وورش العمل.
  • المهارات التمريضية : ممارسة المهارات التمريضيةمن خلال العمل اليومي اعتمادا على سياسة 
  • المستشفى المبنية على معايير ودراسات علمية.
  • التفكير الناقد: يجب ان يكون الممرض ذات تفكير ناقد وسرعة بديهية في تحليل المشكلات واتخاذ القرار.
  • المظهر الخارجي هي الصورة الحسنة التي تعكس مهنتك.
  • اخلاقيات مهنة التمريض 
  • التدريب وتطوير المهارات التمريضية
  • الانضمام للمؤسسات التمريضية / النقابة

وهذا يتم من خلال :

  • التعليم المستمر
  • المؤتمرات السنوية
  • شبكات الانترنت
  • الحصول على الشهادات في اختصاصات معينة

Comments are disabled.