مناقشة رسالة ماجستير

جرت صباح يوم الاحد 30/6/2013 مناقشة الطالبة علياء خضير عباس في رسالتهاالموسومةالضيق النفسي عند مقدمي الرعاية من أسرمرضى السرطان في مستشفى الديوانية التعليمي وكان ذلك في القاعة الكبرى في كلية التمريض وكان رئيس اللجنة أ.م.د. انتصار عبد الغني و حسن علي حسن عضوا والاستشاري د. نعمة شلبيةحميدي عضوا وأ.م.د. علي كريم خضير عضوا .وقد حضر المناقشة بعض تدريسيي الكلية وأهل الباحثة .هذا وقد تم مناقشة الباحثة لتفاصيل البحث فكان ملخص بحثها الاتي:

   أجريت دراسة تحليله وصفية في مستشفى الديوانية التعليمي قسم الاورام    للفترة من 30 كانون الثاني 2012 ولغاية 30آيار 2013 للتعرف على مستوى الضيق النفسي على مرافقي المرضى ، ولوصف الضيق النفسيلدى مرافقي مرضى السرطان ، ولتقييم مستوى الضيق النفسي المسلط من قبل المرضىأنفسهم على مرافقيهم وللتعرف على الاختلافات في مستوى الضيق النفسي والخصائصالديموغرافية الاجتماعية .

      اختيرت عينة غير احتمالية (عينة غرضية) من 100 شخص من  مرافقي المرضى ممن كانوا يراجعون قسم  الأورام وممن كانوا  لهم من مرافقين للمرضى عموما.

      جمعت المعلومات من خلال استخدام استبانة مصممة ومكونة من ثلاث اجزاء  ، الأول شمل الغطاء الأمامي والبيانات ذات الصفات الديموغرافية الاجتماعيةويشمل على (9)فقرات ، والثاني استبيان حول الضيق النفسي ومكون من (28) فقرة موزعةعلى (4) إبعاد ، والجزء الثالث شمل الإعراض الجانبية لقائمة رصد التأثير الجانبيللعلاج بالادوية الكيماوية وتشمل (14) فقرة.

        حدد ثبات استمارة الاستبيان من خلال دراسة تجريبية من خلال استخدام اختبار( كرونباخ) على الأشخاص المرافقين للمرضى ، وتم تحديد وتأكيد ذلك من خلال لجنةمكونة من (15) خبير

       تم وصف وتحليل البيانات من خلال استخدام إجراءات التحليل الإحصائي الوصفيوالاستدلالي.

      وقد كشفت النتائج النهائية بأن غالبية مقدمي العناية “للمرضى”  كانوا من البالغين الذكور ,المتزوجين , مدخولهم العائلي غير كاف , وعاطلين عن العمل , وكان المرافقين لمرضىالسرطان لديهم معدل معتدل من الضيق النفسي الى الشديد، وإن هناك علاقة بين مستوىالقلق والضعف الاجتماعي مع المهنة ،و إن الضيق النفسي الواقع على مقدمي الرعاية لايرتبط بجنسهم و نوع القرابة ، ونوع السرطان يؤثر كثيرا على المرافقين وحالتهمالنفسية ، و ان قلة الشهية ،وفقدان الشعر يؤثر على الحالة النفسية للمرافقين .

       أوصت الدراسة برفع مستوى معرفة المرافقين العائليين حول طبيعة مرحلة المرضونوع السرطان والتأثيرات الجانبية للعلاج لتقليل الضغط عليهم ، وتفعيل دور الدعمالطبي لمرضى السرطان و عوائلهم  من خلالالحكومة وهذا الدعم يتمثل  بالحالةالاقتصادية وتوفير العلاج المطلوب ,وكذلك تحسين معرفة مرضى السرطان وإفراد عوائلهمحول شدة الإعراض الجانبية للعلاج و إجراء دراسات مماثلة على الصعيد الوطني وعلىنماذج أوسع لتقييم الحالة النفسية العامة ونوعية حياة مرضى السرطان وإفراد عوائلهم.

 

Comments are disabled.